السيد شوقي بوخزاني : تهانينا للبطلة إيمان خليف، تهانينا للجزائر وشعبها العظيم.
هذه ليست مجرد كلمات معتادة أو عبارات مجاملة؛ إنها تعبير صادق عن فخرنا واعتزازنا.
تهانينا لإيمان خليف البطلة التي شقت طريقها نحو هذا الإنجاز العظيم، بعد سنوات من الجهد المتواصل والعمل الدؤوب.
لقد تحملت ضغوطاً نفسية كثيرة، لا يستطيع مجابهتها إلا من يمتلك روحاً حرة كروحك، يا ابنة الجزائر، وأنت تحملين إرث لالة فاطمة نسومر، جميلة بوحيرد، وحسيبة بن بوعلي.
كلما كانت التحديات أكبر، كلما كانت حلاوة الانتصار أكبر. دموع الفرح التي تسيل اليوم تحمل في طياتها ذكريات كل لحظة صعبة وكل ضغط نفسي كان يقف في طريق أحلامنا و يحاول بكل قوة منعها من التحول إلى واقع.
هنيئًا لكِ، إيمان، ونحن ندرك تمامًا معنى الإنجاز، ومعنى الصعوبات، ومعنى أن تقفي في وجه العالم كله لتحقيق هدف نبيل.
نحن نفهم تمامًا ما يعنيه أن تقاتلي لتحقيق أحلامك، في حين يحاربكِ العالم بقناع من النبل، يخفي تحته كل أنواع الشر.
هنيئًا للجزائر، التي أثبتت للعالم بأسره مرة أخرى أن المساس بشرف مواطنة جزائرية يعني أن كل الجزائر ستنهض للدفاع عنها.
الجزائر التي لا تفاوض ولا تساوم عندما يتعلق الأمر بمبادئها، سيادتها وكرامتها أو كرامة مواطنيها.
هنيئا لك مليون مرة ، هنيئا لك بعدد من شجعوك و آمنوا بالحلم داخل الجزائر و خارجها، هنيئا لك أيضا بعدد من كانت كل لكمة من لكماتك تصل قلوبهم المريضة الحاقدة قبل أن تصل لوجوه منافساتك، هنيئا لك و هنيئا للجزائر كلها.
دعها تعمل، دعها تنجح وتتألق …