تشهد التشكيلة القباوية التي يشرف عليها المدرب مجدي الكردي قساوة سيناريو تكرار إضاعة فرص سهلة مع تلقي حارس عرينها أهداف في الدقيقة التسعين ، كلفت خزينة الفريق ضياع نقاط عديدة قدرت بخمسة عشر نقطة من اصل أربعة و عشرون نقطة، و ذلك بفوزين 3 تعادلات و أربعة هزائم، إضافة إلى خسارة من العيار الثقيل في مباراة الكأس ضد فريق شبيبة عزازقة ما زاد الطين بلة.
بالمقابل ، سيواجه رفقاء القائد يحيى شريف يوم السبت المقبل مع فريق سريع غيليزان التي ستكون خارج عقر الديار ، بنية كسب نقاطها و تدارك هزيمته الاخيرة من أجل الإبقاء على بصيص من الأمل .
و عليه بالمسؤولية تخص الكبير قبل الصغير بمعنى العام العاتق الأول و الأخير سيكون موجه إلى إدارة الفريق و الطاقم الفني الذي شهد غياب صبيحة اليوم بداعي المرض ، و هذا لن يكون السبب الرئيسي لضياع تركيز على التشكيلة و النظر إلى مستقبل المدرسة الكروية القباوية فلا مجال للخطأ و تدارك ما فات كفرصة اخيرة للمدرب الذي لم يحقق اي جديد لمردود المجموعة و خاصة الابتعاد عن سياسة البريكولاج التي تأدي إلى حلقة فارغة لا من سبيل للرجوع إلى الوراء .
من جهتها ، تعثر تان على التوالي ل لارسيكا من شأنه أن يدخل الشكوك في نفسية زملاء هريدة فلم يبقى الكثير لإسدال ستار مرحلة الذهاب .
بقلم شكركر راضية